أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 27 أكتوبر 2025: وقّعت سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي ذات حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، مذكرة تفاهم مع دائرة البلديات والنقل لتطوير حلول جيومكانية معززة بالذكاء الاصطناعي تساهم في دعم الجيل القادم من أنظمة المدن الذكية في أبوظبي.
وتجمع الشراكة بين خبرة "سبيس 42" في مجال التصوير عبر الأقمار الاصطناعية وتحليل البيانات، وريادة دائرة البلديات والنقل في التخطيط العمراني من أجل تطوير أدوات تجعل إدارة المدينة أكثر سرعةً وذكاءً واستدامة. وسيتعاون الطرفان على تطوير توائم رقمية لمدينة أبوظبي تُحاكي شبكات الطرق والنقل، والمساحات الخضراء، وأنماط استهلاك الطاقة، بهدف دعم كفاءة التخطيط الحضري.
بهذه المناسبة، قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي للحلول الذكية في "سبيس 42":"المدن منظومات نابضة بالحياة، تتطور باستمرار ويرجع الفضل في هذا النمو إلى البيانات. ومن خلال شراكتنا مع دائرة البلديات والنقل، نربط بين أولويات الدولة وطموح ’سبيس 42‘ في أن تكون رائدة عالمياً في الذكاء الجيومكاني المدعوم بالذكاء الاصطناعي. هدفنا هو بناء مدن أكثر ذكاءً وأماناً واستجابة لاحتياجات الناس. ومعاً، نُساهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمرجع عالمي في إدارة المدن الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي."
وقال سعادة الدكتور سيف سلطان الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل بالإنابة: "يمثّل دمج الذكاء الاصطناعي وبيانات الأقمار الاصطناعية في نظم الإدارة الحضرية خطوة متقدمة في مسيرة أبوظبي نحو تطوير مدن ذكية، إذ يشكل هذا التعاون مع شركة سبيس 42، نعمل على تسخير البيانات الجيومكانية المتقدمة لاكتساب نظرة أوسع حول كفاءة بيئاتنا العمرانية، والتي بالنتيجة تتيح لنا تصميم بنى تحتية مرنة، ومؤهلة للمستقبل."
تسخير البيانات لتطوير المدن
وبموجب الاتفاقية، ستوفّر "سبيس 42" خدمات بيانات الأقمار الاصطناعية وأدوات الخرائط الذكية المعزّزة بالذكاء الاصطناعي لدعم دائرة البلديات والنقل في تطوير آليات التخطيط والصيانة والتوسع في البنية التحتية للإمارة. كما يشمل التعاون تنفيذ مشاريع تجريبية، وإطلاق برامج تدريبية، وإجراء أبحاث مشتركة لاستكشاف سُبل توظيف تكنولوجيا الفضاء في تعزيز تخطيط المدن وإدارة البيئة.
دعم رؤية أبوظبي للمدن الذكية
تأتي هذه الاتفاقية انسجاماً مع استراتيجية التحول الرقمي لحكومة أبوظبي 2025–2027، التي تستثمر 13 مليار درهم في تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لتطوير الخدمات العامة. وتواصل الإمارة، المصنّفة في المركز الخامس عالمياً ضمن مؤشر المدن الذكية الصادر عن معهد التنمية الإدارية (IMD) لعام 2025، ترسيخ مكانتها العالمية في مجالات الحوكمة القائمة على البيانات والنمو المستدام.
ومن جانبها، تُعزّز هذه الشراكة محفظة "سبيس 42" المتنامية في مجال المدن الذكية، والتي تشمل السحابة السيادية للتنقّل الأولى في دولة الإمارات، إضافة إلى تعاونها مع شركة "إي آند" لتطوير ونشر تقنيات "الاتصال بين المركبة وكل شيء آخر"، بما يساهم في ربط المركبات والبنية التحتية والأفراد وجعل المدن أكثر أماناً وكفاءة.
نبذة عن سبيس 42:
سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42) هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الصناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الصناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة www.space42.ai، إكس: Space42ai
إشعار قانوني وبيانات تحذيرية مرتبطة بالمعلومات الاستشرافية:
يتضمن هذا الإعلان بيانات تطلعية، تستند إلى توقعات وتقديرات حالية بشأن احداث مستقبلية. وتُحدَّد هذه البيانات من خلال استخدام مصطلحات مثل "نتوقع"، "سوف"، أو غيرها من العبارات المشابهة، وهي خاضعة لمخاطر وشكوك وقد تكون غير دقيقة. وتعكس هذه البيانات المعلومات المتوفرة حتى تاريخ هذا الإعلان، وتخلي الشركة مسؤوليتها عن أي التزام بتحديثها. ولا يمكن تقديم أي ضمان بتحقق هذه البيانات التطلعية، وينبغي عدم الاعتماد عليها بشكل مفرط. كما لا يُعد هذا الإعلان عرضاً مالياً أو دعوة لشراء أو بيع أي أوراق مالية في أي ولاية قضائية.